حول اشارتي – مبادرة الترجمة المرئية
هذه المبادرة هي مشروع تطوعي يهدف إلى سد الفجوة التي تواجه ذوو الإعاقة السمعية بطرق فعلية و لتمكينهم من إزالة المعوقات التي تحول دون تمكنهم من مراجعة المستشفى بسهولة من خلال المساعدة على التعرف على اللوحات الارشادية في المستشفى والوثائق المطلوب منهم قرائتها وفهمها واعطاء قرار بخصوص الاجراء العلاجي المتعلق بهم شخصيا .وبالتالي المساهمة في توفير إمكانية الوصول في جميع الأماكن و فتح آفاق رحبة لاستفادتهم من كافة الخدمات المقدمة في المستشفى وعدم الحاجة الى وجود شخص معهم عند بدء تطبيق الخدمة .
مما لا شك فيه ان الاشخاص الذين يعانون من الاعاقة المسعية ” الصم ” هم فئة مهمة في المجتمع ولها اثر ايجابي في تطوره خاصة اذا عرفنا ان نسبة انتشار هذه الاعاقة بين السكان في الاردن تبلغ حسب الاحصائيات الصادرة عن دائرة الاحصاءات العامة لعام 2015 ( 3.1 % ) ولان هولاء الأشخاص لديهم قوة عالية في الإدراك البصري نتيجة الممارسة العملية لها، ويقومون بتمثيل الحروف الهجائية من خلال تحريك أصابع اليد بشكل معين كوسيلة للتواصل ، بالتالي فهم يحتاجون الى الوسيلة المناسبة للحصول على المعلومة بشكل كامل من خلال لغة الإشارة وهي عبارة عن تعبير جسدي للمفاهيم والمصطلحات المتداولة فكان لا بد من مواجهة هذا التحدي عند مراجعتهم لاي مؤسسة او دائرة خدمية من خلال تسهيل تعرفهم على مواقع تقديم الخدمة وقراءة الوثائق اللازمة قبل تقديم الخدمة ، وبناء عليه جاءت هذه المبادرة لتكون النواة الاولى لها مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي
وهذه المبادرة هي مشروع تطوعي يهدف إلى سد الفجوة التي تواجه ذوو الإعاقة السمعية بطرق فعلية و لتمكينهم من إزالة المعوقات التي تحول دون تمكنهم من مراجعة المستشفى بسهولة من خلال المساعدة على التعرف على اللوحات الارشادية في المستشفى والوثائق المطلوب منهم قرائتها وفهمها واعطاء قرار بخصوص الاجراء العلاجي المتعلق بهم شخصيا .وبالتالي المساهمة في توفير إمكانية الوصول في جميع الأماكن و فتح آفاق رحبة لاستفادتهم من كافة الخدمات المقدمة في المستشفى وعدم الحاجة الى وجود شخص معهم عند بدء تطبيق الخدمة .
الرؤية
الريادة والابتكار في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.
الرسالة
تقديم منصة رقمية تبتكر حلولا متكاملة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، إلى جانب الشراكة الفاعلة محلياً ودولياً في مجال تمكين الصم.
الأهداف
إزالة العوائق التواصلية.
رفع جودة الخدمات المقدمة.
تمكين الأصم ودعم استقلاليته.
الحفاظ على الخصوصية .
رفع الوعي بالترتيبات التيسيرية للأشخاص الصم.